الجمعة، 2 مارس 2018

الصمم

الصمم من ويكبيديا   الروابط مفعلة لويكبيديا

الصمم أو ضعف السمع هو النقص الجزئي أو الكلي في القدرة على سماع الأصوات أو فهمها، ويقال للشخص ضعيف أو منعدم السمع أصم.


محتويات

1 قياسه
2 أنواعه
2.1 ضعف سمع توصيلي
2.2 ضعف سمع حسي عصبي
2.3 ضعف سمع مختلط
3 أسبابه
3.1 التعرض الطويل للضوضاء البيئية
3.2 الوراثة
3.3 الأمراض والأسباب الصحية
3.4 الأدوية
3.5 التعرض للكيماويات السامة
3.6 الإضرار البدني
4 التعامل مع ضعف السمع
5 انظر أيضاً
6 هوامش
قياسه

يتم فحص قابلية الإنسان على سماع الاصوات بواسطة إسماعه أصواتاً بترددات ومدى[1] مختلف وتسجيلها على مخطط.
أنواعه

هناك ثلاث انواع من الاعاقة الصمم وهي:
صمم توصيلي.
صمم حسي عصبي.
صمم مختلط.
ضعف سمع توصيلي

أي نقل الصوت من الخارج (عبر الأذن الخارجية ثم طبلة الأذن ثم عظام الأذن الوسطى) إلى الأذن الداخلية حيث يكون العصب السمعي. إذا كان هذا هو السبب الوحيد فسيكون ضعف السمع بسيطاً إلى متوسط الشدة. يستطيع الإنسان أن يميز الكلام إذا تحدث الناس بقربه بأصوات عالية. سبب قلة كفاءة التوصيل هو: انسداد القناة الخارجية أو أمراض الأذن الوسطى.
ضعف سمع حسي عصبي

هنا يكون السبب عدم كفاءة الجهاز العصبي السمعي. وقد يكون الصمم بسيطاً أو متوسطاً أو شديداً إلى حد الصمم التام. السبب الأكبر لهذا النوع هو أن الخلايا ذات الشعيرات التي في جهاز كورتي (بالإنجليزية: Organ of Corti) (جزء من الأذن الداخلية) تكون قد أصابها بعض التلف.
ضعف سمع مختلط

وهو مزيج بين النوعين السابقين وهو أكثر تعقيدا ويصعب علاجه.
أسبابه

هناك عدة أسباب للصمم هي:
التعرض الطويل للضوضاء البيئية

قد يحدث فقدان السمع الناتج عن الضوضاء (بالإنجليزية: Noise-induced hearing loss أو NIHL) عند التعرض المستمر للضوضاء، كمن يعيشون بالقرب من المطارات أو الطرق السريعة. ومن الأسباب الشائعة للطنين الصوتي حضور الحفلات الموسيقية الصاخبة.
الوراثة

قد يرث الإنسان ضعف السمع من والديه، وجينات ضعف السمع قد تكون سائدة وقد تكون متنحية.
الأمراض والأسباب الصحية

توجد عدة أسباب صحية تسبب الصمم، مثل:
الحصبة
التهاب السحايا
أمراض المناعة الذاتية
النكاف
الإيدز
فيروس نقص المناعة البشرية :
(Human Immunodeficiency Virus أو HIV)
الولادة المبكرة للطفل
الزهري
الشيخوخة: قد يضعف السمع مع التقدم في السن 
( Presbycusis)
الأدوية

هناك أدوية تسبب للأذن أضراراً غير قابلة للعلاج، ولذلك فإن هذه الأدوية محدودة الاستعمال، العائلة الرئيسية لهذه الأدوية هي الأمينوغليكوزيد. {
السمية على الأذن مرتبطة بشكل مباشر بتركيز الدواء في البلازما (مصل الدم) وطول مدة التداوي. أحيانا يكون فقدان السمع غير قابل للعكس وكثيرا ما يشاهد لدى الأجنة التي تعرضت للعقار أثناء فترة الحمل. يؤدي تأثيره على الجهاز الدهليزي في الأذن والمسؤول عن التوازن إلى الشعور بالدوار وفقدان التوازن.}

هناك أدوية أخرى تسبب للأذن أضراراً يمكن علاجها، مثل بعض مدرات البول والأسبرين والماكروليد.

بالإضافة إلى ذلك فإن الإفراط في تناول الهيدروكودون (Hydrocodone) يسبب ضعف السمع.
التعرض للكيماويات السامة

بالإضافة للأدوية، قد ينتج ضعف السمع من بعض الكيماويات السامة (Ototoxic Chemicals) مثل: بعض المخدرات، والمعادن مثل الرصاص، والمذيبات مثل التولوين، ونقص الأكسجين الحاد (Asphyxia). مضافةً إلى الضوضاء، فإن هذه المسممات قد تساعد على إضعاف السمع.
الإضرار البدني
قد تتعرض الأذن نفسها أو مراكز الدماغ المسؤولة عن فهم الإشارات الصوتية لضرر يؤدي إلى ضعف السمع.
الجروح المستمرة في الرأس تجعل الشخص عرضة لضعف السمع أو طنين، المؤقت أو المستديم.
التعرض للضوضاء العالية (90 ديسيبل فأكثر، مثل المحركات النفاثة عن قرب) قد تؤدي مع الوقت إلى فقد السماع. كما أن التعرض لضوضاء عالية للغاية (مثل الانفجارات) ولو لمرة واحدة قد يؤدي أيضاً إلى ضعف أو فقدان السمع.

 

شخص ضعيف السمع يرتدي جهاز المساعدة الصوتية (Electric Acoustic Stimulation أو EAS){ويكبيديا}
التعامل مع ضعف السمع

توجد لضعاف السمع أجهزة مساعدة الصوتية (Electric Acoustic Stimulation أو EAS) تقوم بتكبير الأصوات. وقد تزرع معه أذن صناعية (بيونيك) (Cochlear implant) داخل الدماغ في حالة الصمم التام أو ضعف السمع الشديد وذلك لإنتاج تأثير الأصوات على الأعصاب السمعية مباشرةً.

ويستخدم الصم والبكم لغة الإشارة للاتصال مع الناس والعالم من حولهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق